TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا رغم محاولات احتواء الفيروس

ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا رغم محاولات احتواء الفيروس

مباشر - سالي إسماعيل: ارتفعت حصيلة ضحايا كورونا مجدداً، رغم محاولات احتواء الفيروس الصيني، لكن في المقابل تسيطر حالة من التعافي على الأسواق العالمية.

وكشفت أحدث إحصائية صادرة عن لجنة الصحة الوطنية العامة في الصين، اليوم الأربعاء، أنه توفي 97 شخصاً جديداً بالأمس كما أنه تم الإبلاغ عن إصابة 2015 شخصاً جديداً.

وبنهاية أمس الثلاثاء، أصبح إجمالي عدد الوفيات 1113 شخصاً، كما أن عدد المصابين في المجمل حتى الآن وصل إلى 44.653 ألف شخص.

ويتفاقم عدد الوفيات والمصابين كل يوم رغم محاولات التصدي من جانب الصين إلى الفيروس المميت إضافة إلى إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية.

وفي تطورات الوضع داخل اليابان، فإن عدد الحالات المصابة على متن السفينة "برينسيس كروزيس" والمحجوزة قبالة ساحل اليابان زاد إلى 136 شخصاً وسط تطبيق الحجر الصحي على أكثر من 3700 من الركاب وأفراد طاقم السفينة منذ أوائل فبراير/شباط الجاري.

وقالت وزارة الصحة في اليابان كذلك على موقعها الإلكتروني إن أحد مسؤولي الحجر الصحي أصيب بالفيروس.

وبالنظر إلى العودة للسياق الطبيعي، فإن الأمور تبدو أكثر تعيقداً، حيث أن شركات الطيران عالمياً لا تزال توقف رحلات الطيران من وإلى الصين إلى في حالات الضرورة القصوى كما أن الشركات متعددة الجنسيات والتي تمتلك فروعاً داخل الصين متوقفة عن العمل.

وبالرغم من بدء العودة التدريجية إلى العمل في بعض الشركات الصينية هذا الأسبوع إلا أن البعض الآخر نُصح باستمرار تعليق العمل حتى الأول من مارس/آذار المقبل.

وبالنسبة لمحاولات العلاج، فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت بالأمس أن أول لقاح ضد فيروس كورونا يمكن أن يكون متاحاً في غضون 18 شهراً.

وعلى جانب الآثار السلبية، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض "روبرت أوبراين" خلال حدث تابع للمجلس الأطلسي إن تفشي الأمراض في الصين يبدو أنه قد يكون ذو تأثيرات على التزامات بكين في شراء المنتجات الزراعية هذا العام.

وتعتبر المشتريات الصينية للمنتجات الزراعية الأمريكية أحد بنود المرحلة الأولى من الصفقة التجارية الموقعة بين أكبر اقتصادين حول العالم في الشهر الماضي.

وعلى جانب الوضع الاقتصادي، فإن معهد التمويل الدولي يرى أن فيروس كورونا ذو تداعيات سلبية على نمو الاقتصاد العالمي أكبر مقارنة مع وباء السارس الذي أصاب الصين في عام 2003.

وأرجع المعهد الدولي رؤيته إلى أن فيروس كورونا ينتشر بشكل أسرع من السارس كما أن الصين أصبحت تمثل جزءاً أكبر من سلاسل التوريد العالمية مقارنة بما كانت عليه في عام 2003.

وفي الأسواق العالمية، فإنها تتجاهل بعض الشيء المخاوف الناجمة عن الكورونا، حيث ارتفعت الأصول الخطرة كالأسهم في حين تراجعت شهية الإقبال على الملاذات الآمنة لتهبط أسعار الذهب، وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار النفط مع تعافي الأسواق بشكل عام.